حماس تطالب قطر ومصر بالضغط أكثر على اسرائيل

حماس وقطر واسرائيل

رام الله الإخباري

قال القيادي البارز في حركة "حماس"، خليل الحية، إن مسيرات "العودة"، حقّقت بعض أهدافها، لكنها ستستمر حتى تكسر الحصار عن قطاع غزة، بشكل كامل. 

وذكر الحية، في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول التركية  أثناء مشاركته بالمسيرات التي نظمت شرقي مدينة غزة، إن الأسبوعين الماضيين

 شهدا تحقيق "جزء من مظاهر كسر الحصار عن غزة، كتحسن ساعات وصل التيار الكهربائي ووصول أموال المنحة القطرية الخاصة بالموظفين والجرحى وأهالي الشهداء والأسر الفقيرة". 

وأكد أن حركته "ما زالت تضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار بشكل كامل من خلال مسيرات العودة والوسطاء المصريين والقطريين والأمم المتحدة". 

ودعا "الحية"، مصر وقطر والأمم المتحدة إلى الاستمرار بالضغط على إسرائيل لإلزامها "برفع الحصار كليا وبالتفاهمات الأخيرة التي تعيد تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب عام 2014". 

ونفى وجود أي اتفاق جديد للتهدئة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التفاهمات الأخيرة مع القاهرة والدوحة وممثلين عن الأمم المتحدة، تتعلق بـ"تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2014، وكسر الحصار عن غزة". 

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل. 

ويُجري وفد أمني مصري، جولة مكوكية بين غزة والضفة الغربية وإسرائيل منذ أسابيع، يلتقي خلالها مسؤولين في حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة. 

وتموّل دولة قطر محطة توليد الكهرباء بالقطاع بالوقود، منذ نحو أسبوعين، وهو ما زاد من ساعات وصل الكهرباء. 

كما قدمت قطر دعما ماليا لدفع رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة، ومساعدات لأسر الفقراء والعاطلين عن العمل. 

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة. 

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين، وقنابل الغاز، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من مائتي شخص وجرح الآلاف. 

 

الاناضول