رام الله الإخباري

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض عقوبات إضافية على روسيا اليوم بسبب احتلالها المستمر لشبه جزيرة القرم وتدخلها في شرق أوكرانيا.

ويأتي الإعلان، الأربعاء، في إطار الاستعداد لعقد اجتماع رفيع المستوى في باريس بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما يأتي ذلك بعد يوم من إلقاء الرئيس الأمريكي اللوم على سلفه باراك أوباما في غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، إذ قال: "كان الرئيس أوباما هو الذي سمح بحدوث ذلك".

استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 أفراد و9 كيانات "استجابة لنشاط روسيا الخبيث المستمر وسلوك زعزعة الاستقرار" في احتلال شبه جزيرة القرم و "السيطرة القسرية" في شرق أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على شخصين وكيان واحد لـ"الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان" وفرض عقوبات على كيانات أخرى، وفرد واحد مسؤول عن تعزيز المصالح الروسية في شبه جزيرة القرم.

ويجري أيضا تحديد أحد هذه الكيانات الثمانية لامتلاكها أو السيطرة عليها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتشمل مصرف روسيا ويوري فالنتينوفيتش كوفلاتشوك، الذي كان قد صدرت ضده عقوبة في السابق.

وقالت وزارة الخزانة ان الاجراءات المتعلقة بمنطقة القرم تعزز إعلان شبه جزيرة القرم في 25 يوليو/ تموز، الذي ينص على أن الولايات المتحدة لن تعترف بالضم الروسي المزعوم لمنطقة القرم ولن تعترف بذلك.

ويقول سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "تستفيد الولايات المتحدة من السلطات الجديدة لاستهداف الجهات الفاعلة الروسية بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في أجزاء من أوكرانيا التي قررت حكومة الولايات المتحدة أنها تحتلها بالقوة أو خاضعة لسيطرة الحكومة الروسية، وغير ذلك من الأفعال المستهترة لتعزيز أجندة الكرملين الخبيثة".

ويضيف ماندلكر أنه "لا تزال الخزانة ملتزمة باستهداف الكيانات المدعومة من روسيا التي تسعى للربح من ضم روسيا غير الشرعي واحتلالها لشبه جزيرة القرم"، لافتا إلى أن "عقوباتنا هي تذكير واضح بأن الجهود الرامية إلى تطبيع علاقات الاستثمار والعلاقات الاقتصادية مع أولئك الذين يعملون في شبه جزيرة القرم لن يتم التسامح معها، وتخضع لسلطات عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وكالات