والا العبري : لهذه الأسباب لا يزال منفذ عملية "بركان" حراً طليقاً

منفذ عملية بركان

رام الله الإخباري

مر شهر على الهجوم الذي قتل فيه أشرف أبو شيخة إسرائيليين في مستوطنة بركان  والى الان لم يتم اعتقاله بحسب تقرير موقع واللا العبري 

وبحسب الموقع فان جيش الاحتلال والشاباك يعملان  على مدار الساعة على تعقب كل معلومة ، والسكان الفلسطينيين ، الذين يبدو أنهم فقدوا الردع الإسرائيلي ، يساعدونه على التخفي والفرار 

اشرف من ضاحية شويكة  في طولكرم و الذي نفذ الهجوم في منطقة بركان الصناعية وفقا لتعريف مؤسسة الجيش  منفذ واحد قرر برأيه الخاص تنفيذ الهجوم دون بنية تحتية منظمة خلفه.

حقيقة أنه لم يتم القبض عله بعد 30 يوما، يشهد مرة أخرى عن تغيير جوهري في مستوى الانفجار الذي حذر منه الجنرال غادي ايزنكوت في الأشهر الأخيرة.*

القيادة المركزية بقيادة نداف فدان، شكلت فرقة عمل مخصصة تعمل على مدار 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع من أجل فحص كل قطعة من المعلومات التي يرفع الى جهاز الشاباك وتوضع على الطاولة في اطار مطاردة اشرف.

لذا قامت بكثير من الغارات، واقامت العديد من نقاط التفتيش، والعمليات المستهدفة مع الاعتقالات والتحقيقات للوصول إلى المنفذ ولكن دون أي نتائج من شأنها أن تؤدي إلى اعتقاله بحسب الموقع العبري 

واضاف المراسل العسكري الاسرائيلي ان  جميع المعنيين يدركون أن المنفذ المسلح يمكن أن يغادر المكان متخفياً ، ليس فقط للانتقال إلى وجهة أخرى ، بل لتنفيذ هجوم آخر ، وبالتالي فإن كل لحظة حاسمة.

النظام الأمني القلق ليس فقط من حقيقة أن نفذ واحد تمكن من خداع أنظمة الاستخبارات في جهاز الشاباك والهيئات التنفيذية في هذا المجال، ولكن هناك صدع قد شاب الردع .

يفهم كل فلسطيني أنه المساعدة لمنفذ تجعله يدفع ثمنا باهظا، ومع ذلك تمكن اشرف من الهرب لأكثر من شهر من قوات الاحتلال  وليس هناك شك في أن السكان الفلسطينيين ، وبعضهم قد لا يعرفونه ، يدعمه ويساعده على الهروب من الشاباك والجيش الإسرائيلي - وإلا لكان قد اعتقل منذ فترة طويلة.هذا الواقع يقود القضية إلى أكثر النقاط حساسية وهشة:

 

ترجمة الهدهد