منعت "سلطة السكان" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الكاتبة الأمريكية من أصل فلسطيني، سوزان أبو الهوى من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن أبو الهوى وصلت مساء الخميس إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي لحضور مهرجان أدبيّ في الضفة الغربية، قبل أن يتم إعادتها إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن "هيئة الإسكان" قولها إن رفض قبول أبو الهوى "لم يكن بسبب وصولها، ولكن بسبب تورطها في حادث سابق وقع قبل ثلاث سنوات، زاعمة أن" سوزان وصلت في نهاية تموز/ يوليو 2015، إلى معبر "اللنبي" في وادي الأردن وتصرفت هناك بتحمس وفظاظة ووقاحة".
وقالت الصحيفة إن "أبو الهوى رفضت التعاون مع أسئلة المسؤولين الأمنيين حول هدف وصولها، ونتيجة لذلك، مُنعت من الدخول"، وأوضح ممثلو "هيئة الإسكان" لها أنه كان عليها أن ترتب مسبقًا لزياراتها المستقبلية إلى "إسرائيل".
وزعمت سلطات الاحتلال "هذه المرة هبطت سوزان أبو الهوى في مطار بن غوريون دون ترتيب وصولها واليوم أيضًا، تصرفت بشكل فظ وعنيف".
وصرّح المحامي تمير بلانك، الذي يمثل أبو الهوى لصحيفة "هآرتس"، بأنها قررت البقاء في مطار بن غوريون في الوقت الراهن، وتوجهت إلى المحكمة المركزية ضد قرار منعها من الدخول.
وكان من المقرر أن تشارك أبو الهوى في مهرجان الأدب العربي "كلمات"، الذي سيستمر لمدة أسبوع، بمشاركة عدد من الأدباء الفلسطينيين والعالميين في مختلف المدن الفلسطينية.
وأبو الهوى ولدت في تمّوز (يوليو) 1970، وهي كاتبة أميركية من أصل فلسطيني وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وهي تكتب بالإنكليزية، وقد وضعت مؤلّفات عديدة ترجم بعضها إلى أكثر من 25 لغة، كما أسّست أبو الهوى المنظمة غير الحكوميّة "ملاعب من أجل فلسطين".