تداولت وسائل إعلام أردنية، قصة غواص أردني شجاع، قام بإنقاذ عدد من الأطفال، خلال فاجعة "البحر الميت"، والتي أدت إلى وفاة 21 شخصا بسبب السيول، بينهم 17 طفلا.
وانتشرت في وسائل الإعلام الأردنية قصة زاهر العجالين، الغطاس بمديرية الدفاع المدني، الذي هرع لنجدة عدد من الأطفال عندما كان في طريقه إلى منزله لقضاء الإجازة.
وخلال مقابلة مع التلفزيون الأردني، روى العجالين قصة ذلك اليوم العصيب، ابتداء من إنقاذه لفتى يبلغ من العمر 15 عاما تقريبا، ظل الموج يبعده كلما حاول الغطاس الأردني الوصول إليه.
وبعد جهد كبير، استطاع العجالين الوصول للطفل الذي لم يكن يتكلم من شدة الصدمة والتعب، ليحمله الغطاس الأردني على كتفه ويصل به لبر الأمان، حسب ما قال في المقابلة.
بعدها لاحظ الغطاس 3 فتيات خائفات على الجسر الذي ضربته الأمواج، ليهرع لهن ويوصلهن للشارع الرئيسي.وتحدث العجالين عن بعض القصص المؤلمة، وهي إخراجه لجثث أطفال لقوا حتفهم في الماء.
وقال العجالين، إنه وجد طفلة متوفية وسط البحر أصابته بالصدمة، ولكنه لم يتردد في إخراجها وتسليمها للدفاع المدني، بعدها قال الغطاس، إنه وجد 3 فتيات متوفيات أخريات.
وبعد جهد بطولي من الرقيب الغطاس، وصل مجموع الأشخاص الذين أنقذهم إلى 5، وعدد الجثث التي انتشلها إلى 4.وانهالت عبارات الثناء والإعجاب من رواد وسائل التواصل الاجتماعي للغطاس الأردني، الذي أصبح بطلا قوميا بعد إنقاذه 5 أطفال خلال الحادث.
وكتب أحدهم: " أنت من تستحق لقب دولة ومعالي وباشا وتستحق لقب البطل الإنسان صاحب القلب الأبيض".وكتب آخر: "الوكيل البطل .. زاهر العجالين .. ترفع لك القبعات احتراما وتقديرا .. الله يبارك فيك ويحفظك يا نشمي".