أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، العمل الإرهابي الذي استهدف امس السبت، كنيسا يهوديا في بيتيرزبيرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، والذي أودى بحياة عدد من المواطنين الاميركيين اليهود وبعض رجال الشرطة.
كما ادانت الوزارة، استهداف أماكن العبادة من قبل هؤلاء الارهابيين الذين يحملون عقيدة فاشية بنيوية متعفنة، مبنية على تفوق العرق الأبيض وهيمنته، "هذا النوع من الإرهاب هو الأخطر لأنه يتواجد داخل المجتمع ويستهدف كل من يختلف معه شكلا او عرقا او دينا او نهجا".
واكدت الوزارة تضامننا مع الشعب الأميركي الذي يتعرض باستمرار لهذه الظاهرة الإرهابية ومواساتنا للعائلات الثكلى. "هذا الإرهاب يجب أن يسمى باسمه ويجب ان يدان مهما كان شكله".
وقالت الوزارة "انها وإذ تدين الإرهاب بأشكاله كافه، فإنها تحذر مجددا من مخاطر ونتائج ثقافة الكراهية والتطرف والعنصرية وإنكار الآخر والاستعمار، وتدعو المسؤولين والقادة الدوليين ومنظمات المجتمع المدني وصناع الرأي العام إلى تكثيف الجهود وتنسيقها في مواجهة الإرهاب ومنظماته ومصادره، والانحياز التام للسلام والسلم الأهلي وثقافتهما.