عزى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية السبت العاهل الأردني عبد الله بن الحسين بضحايا حادثة السيول، التي اجتاحت منطقة الأغوار قرب البحر الميّت.
وجاء في رسالة تعزية هنية: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله، وببالغ الحزن والألم، تلقينا في حركة حماس خبر فاجعة السيول والانهيارات التي اجتاحت منطقة الأغوار قرب البحر الميّت، وأسفرت عن عددٍ من الشهداء والجرحى والمفقودين".
وعبّر عن تعازيه ومواساته إلى المملكة الأردنية الشقيقة، ملكاً وحكومة وشعباً وعائلات الشهداء، داعيًا الله تعالى أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمنّ الله تعالى على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى المفقودين بالسلامة والنجاة، وأن يربط الله على قلوب أسرهم وذويهم.
وأكد هنية تضامن حماس والشعب الفلسطيني مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها الكريم، سائلاً الله تعالى أن يحفظهم جميعًا، ويجنّبَهم كلَّ مكروه وسُوء، وأن يمكّنهم من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية، وأن يُديم عليهم الأمن والاستقرار، ويمنّ عليهم بمزيد من التقدّم والازدهار.
وارتفعت حصيلة وفيات السيول في منطقة البحر الميت إلى 21 حالة وفاة و35 مصابا، وما يزال البحث جاريا عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول.
ومعظم هؤلاء من الطلبة جرفت السيول حافلة مدرسية كانوا يستلقونها، وكانت الحافلة تقل 37 طالبًا وسبعة من أعضاء هيئة التدريس في رحلة إلى منطقة المياه الساخنة/الزارة.
ويعد البحر الميت أكثر نقطة منخفضة على سطح الأرض، وهو مقصد سياحي يحظى بشعبية، لكن طبيعتها القاحلة ووديانها العميقة تجعلها عرضة للسيول.