رام الله الإخباري

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إن المسيرات السلمية ستستمر على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة، حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها كسر الحصار عن غزة.

وأكد الحية في مقابلة مع وكالة صفا المقربة من حماس  على هامش مشاركته بمسيرات العودة شرق مدينة غزة، وجود "جهود كبيرة بمتابعة دولية حثيثة لكسر الحصار عن قطاع غزة، ونحن نتابعها ونتمنى لها النجاح".

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا  وطالب الحية جميع الأطراف بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باتفاقية وقف إطلاق النار عام 2014.

ومنذ أشهر تسعى القاهرة لعقد اتفاق تثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، يتمّ بموجبه إنهاء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي أدّى لانهيار اقتصادي كبير في القطاع، وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وتصطدم الجهود المصرية برفض مطلق من رئيس السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" من خلال الإصرار على تحقيق المصالحة وبسط سيطرتها على قطاع غزة بشكل كامل أولًا إضافة لترأسها وفد مباحثات التهدئة مع الاحتلال، وهو أمر رفضته حركتا حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.

وتطرق الحية  في حديثه حول اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأسبوع المقبل قائلًا إن "المجلس المركزي هو مجلس الانفصال والتفرد وانعقاده يزيد الحالة الوطنية انقسامًا".

وأضاف أننا "نأمل من المشاركين في هذا المجلس الانفصالي الذي مزق حركة فتح والشعب الفلسطيني النظر لقضيتنا التي تتعرض لتصفية".وأشار الحية إلى أن الهدف الوحيد الذي نسعى إليه هو الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية، وتشكيل حكومة وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال.

وفيما يتعلق بعقوبات السلطة على القطاع قال الحية "يجب أن ترفع العقوبات عن غزة، وإذا فرضت عقوبات جديدة سيكون هناك ردود أفعال أكبر من هذه العقوبات".ومن المقرر أن يُعقد المجلس المركزي في 28 أكتوبر الجاري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وكالة صفا