أعربت الأيقونة الفلسطينية عهد التميمي، عن ثقتها التامة بنيل الشعب الفلسطيني حريته ذات يوم، وأنه ما من دولة لم تنل استقلالها بعد خضوعها للاحتلال.
وأوضحت التميمي لوكالة الاناضول (رسمية ) خلال زيارة لها إلى تركيا، أنها تتواجد في إسطنبول لنقل رسالة الفلسطينيين إلى أشقائهم الأتراك.
وعن الأيام التي قضتها في السجون الإسرائيلية، قالت التميمي: "بعض الأسرى كانوا يتعرضون للتعذيب الجسدي وآخرون للتعذيب النفسي والجسدي معا، فالأسرى في السجون الإسرائيلية معرضون دائما لضغوط كبيرة".
كما ذكرت التميمي التي عرفت بشجاعتها في تحدي القوات الإسرائيلية منذ صغرها، أن الاحتلال الإسرائيلي، كان يمارس شتى أنواع الضغوط على الأسرى، في غرف التحقيق أيضاً.
وأردفت قائلة: "هناك العديد من الأسرى فقدوا أرواحهم أثناء التحقيق، وذلك لكثرة الضغوط وسوء المعاملة التي يتعرضون لها من قِبل الإسرائيليين".
وأكدت أن حل القضية الفلسطينية يكمن في منح الشعب الفلسطيني حريته وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتوفير حياة آمنة ومستقرة للمسلمين والمسيحيين واليهود في فلسطين.
وشكرت التميمي تركيا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة أن الفلسطينيين يحبونها كثيراً.من جانبه قال باسم التميمي والد عهد، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب وسائر المسلمين، وأن الشعب التركي يعتبر الاهتمام بهذه القضية، وظيفة دينية وإنسانية.
وتحولت التميمي، إلى "أيقونة" للمقاومة السلمية في فلسطين، عقب اعتقالها ووالدتها "ناريمان"، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، إثر لطمها ضابطًا إسرائيليًا خلال اقتحام قوات الجيش قريتها "النبي صالح" شمال غربي رام الله.
وقضت محكمة عسكرية إسرائيلية في مارس/ آذار الماضي بسجن الفتاة الفلسطينية، 8 شهور، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته".وأفرجت السلطات الإسرائيلية نهاية تموز/ يوليو الماضي، عن "عهد" ووالدتها على مدخل بلدتهما وسط الضفة الغربية.