أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تعتبر تصرفات واشنطن جنوب سوريا احتلال غير مخفي.
وقالت الناطقة خلال مؤتمر صحفي "لا يزال الوضع في شمال شرق سوريا، حيث لا يتوقف الأمريكيون عن محاولات مغازلة التشكيلات الكردية ذات النزعة الانفصالية، كما هو الحال في جنوب البلاد مع جزء من الجمعيات الكردية الانفصالية، وفي جنوب البلاد وفي التنف، حيث يوجد في الواقع احتلال غير مقنع من قبل القوات الأمريكية لأراضي الدولة السورية ذات سيادة".
وأضافت "وفقا للمعلومات الواردة، فإن المسلحين الذين وجدوا مثل هذا الملاذ الآمن (المنطقة الحصرية التي يبلغ طولها 55 كيلومترا تحت السيطرة الأمريكية) يقومون بابتزاز المدنيين الذين يريدون الخروج من المنطقة، عن طريق إجبارهم على دفع مبلغ وقدره 2000 دولار للشخص الواحد".
وفي وقت سابق، حملت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية الوضع الحالي في مخيم الركبان في جنوب شرق سوريا.
هذا وكان رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أحمد كاظم، قد ذكر لـ "سبوتنيك" الأسبوع الماضي، أن 14 شخصا لقوا حتفهم داخل المخيم بسبب الوضع الإنساني السيئ، مشيرا إلى أن الوضع تدهور هناك جراء إغلاق المعبر الحدودي القريب منه.
هذا وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها إيصال مساعدات الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان في كانون الثاني/يناير 2018 عبر الأردن.