قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأربعاء، إن دولة الاحتلال بجيشها ومستوطنيها تمعن وبعنصرية مطلقة في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، في بيان، ان جنود الاحتلال الاسرائيلي وبتحريض من نتنياهو ووزرائه وقادة أركان جيشه يواصلون سياسة الإعدامات الميدانية للفلسطينيين العزل بطريقة منظمة، وممنهجة.
وأضاف "ان جريمة قتل الشاب محمد محمود سعد بشارات صباح هذا اليوم بدم بارد دليل آخر على همجية جيش الاحتلال وعلى تدني المستوى الأخلاقي عنده، حيث منع وصول طواقم الإسعاف لتقديم المساعدة للشاب الجريح بشارات وتركه ينزف حتى استشهاده".
وتابع: وهو بقيامه بكل هذه الجرائم يؤكد أن ما يسمى بجيش إسرائيل لا يعدو كونه مجموعة من قطّاع الطرق وعصابات الإجرام المنظّم التي تفتقد إلى أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال باعتداءاته الوحشية على الرهبان امام كنيسة الأقباط يؤكد همجيته، الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، ولا بين طفل وامرأة، ولا بين مسجد وكنيسة.
واكد ان الجزء الشرقي من المدينة المقدسة منطقة محتلة تخضع لقواعد القانون الدولي الانساني، ونناشد كل احرار العالم التدخل من أجل إجبار إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات بحق شعبنا ومقدساتنا، ومنعها من دخول أديرة اخوتنا الاقباط بحجة الترميم، لان ذلك يدخل ضمن صلاحيات الكنيسة القبطية الارثوذكسية فقط.
وأهاب الجاغوب بكل المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني، من أجل تمكين شعبنا من ممارسة سيادته على المدينة المقدسة، وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف اجراءات الاحتلال الاسرائيلي المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وقواعد القانون الدولي والانساني.