مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، اعتقال محافظ القدس عدنان غيث لـ96 ساعة، وقامت بتحويله إلى محكمة "عوفر" العسكرية قرب رام الله.
وقال المحامي محمد محمود إن "قرارا صدر من محكمة الاحتلال بتحويل غيث إلى محكمة "عوفر" بحجة ارتكاب المخالفة داخل الأرض الفلسطينية، وستعقد له جلسة خلال 96 ساعة من تاريخه".
وفي نفس السياق أدانت حكومة الوفاق الوطني اختطاف قوات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث واعتقال مدير مخابرات القدس العقيد جهاد الفقيه، واعتبرته "جريمة جديدة بحق أبناء شعبنا، وقيادته، وبحق عاصمتنا الأبدية، مدينة القدس العربية المحتلة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن قوات الاحتلال تهدف الى مزيد من التأجيج والتصعيد في المشهد برمته، والى الاستمرار في عزل عاصمتنا مدينة القدس العربية المحتلة عن محيطها الطبيعي، وتعتقد انها بهذه الإجراءات يمكن ان تؤثر على تمسك شعبنا وقيادته بالقدس عاصمة ورمزا يرتبط بوجود شعبنا وهويته الوطنية وانتمائه القومي وقدسية المكان.
وأكد ان حكومة الاحتلال تستغل الصمت الدولي ودعم الادارة الأميركية بقيادة ترمب، وإشغال الإقليم وبعض اجزاء وطننا العربي بالاضطرابات الدامية المفروضة عليه، والمشاكل التي تنتج عنها، وذلك من أجل فرض الاوهام الاحتلالية الزائفة على الواقع العربي الفلسطيني الحقيقي والطبيعي، وخصوصا في كل ما يتصل بعاصمتنا المحتلة مدينة القدس.
وأضاف المتحدث الرسمي: شعبنا البطل وفي مقدمته قيادته مصمم على الاستمرار في كفاحه، ونضاله المجيد، من أجل نيل حقوقه التي اقرتها الشرعية الدولية، في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.