أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، قرار الإدارة الأميركية إنهاء عمل القنصلية الأميركية في مدينة القدس، واصفاً إياه بالقرار الأحادي واللا مسؤول.
وأكد أن القرار يأتي في إطار استكمال حلقات مشروع فرض إسرائيل الكبرى على أرض فلسطين التاريخية، التي دشنها بإزاحة قضايا القدس واللاجئين وتثبيت المستوطنات غير الشرعية، وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد عريقات أن إنهاء وجود القنصلية الأميركية لا علاقة له بادعاءات "الفاعلية" التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، بل بكل ما يمكن فعله لنيل رضا الفريق الأميركي الذي يستند إلى الأيدولوجيا والرواية اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، والذي يقوم على تخريب أسس النظام الدولي برمته والسياسة الخارجية الأميركية لمكافأة انتهاكات سلطة الاحتلال وجرائمها.
وأضاف: أن "ذلك يؤكد صوابية قرارنا وتوجهاتنا في أن إدارة ترمب لا يمكن أن تلعب دوراً في صنع السلام، وأنها جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل".
وختم عريقات بيانه بالقول: "على الرغم من ذلك، فإن دولة فلسطين ستقوم بواجباتها تجاه قضية شعبها وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة رداً على هذه الخطوة الخطيرة كما فعلت دائماً".