اكد الرئيس محمود عباس، على تقديره للمواقف الثابتة للملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة.
وعبر الرئيس عن ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان، مؤكدا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة.
انضمت الأردن واليمن، الأحد، إلى الدول العربية التي أعلنت موقفا مؤيدا للسعودية ضد ما أسمتها "الشائعات التي تستهدفها" وتوجيه أي تهديد لها، وذلك في الوقت الذي تتهم فيه الرياض بالتورط بإخفاء وقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله إلى قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأكدت الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في بيان صحفي أن المملكة تقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد الى الحقائق.
وأشادت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، بـ"مركزية جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم".
وشددت غنيمات على دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.وأكدت "متانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم".
من جهتها، أكدت الرئاسة اليمنية في بيان "وقوفها وتضامنها التام" مع المملكة ضد "كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها".وأضاف البيان اليمني: "إن الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما".
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني، الأحد، كذلك وقوف بلاده مع السعودية.وقال إن "الحملات على السعودية تشكل خرقا لاستقرار المنطقة".وسبق أن أعلنت البحرين والإمارات وسلطنة عمان موقفا مماثلا، وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
يشار إلى أن السعودية تعرضت لتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، في حال ثبوت تورطها بمقتل خاشقجي، في حين ردت السعودية بأنها لن تقبل أي تهديدات.
ويبدو بيان الأردن تعليقا على الاتهامات بشأن تورط السعودية بقضية خاشقجي، الأمر الذي أكدته أمريكا ذاتها حليفة الأردن والسعودية.وقال المسؤولون الأتراك مرارا إنهم يعتقدون بأن أوامر عليا سعودية وراء قضية اختفاء خاشقجي، ومقتله في قنصلية بلاده، وفق قولهم.