قالت جمعية قطر الخيرية (أهلية)، إن 800 ألف من سكان قطاع غزة يستفيدون سنويا، من المشاريع الإغاثية والتنموية وخدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الجمعية، وهو ما يعادل نحو 40% من سكان القطاع.
جاء ذلك في بيان للجمعية، السبت، تحدثت فيه عن حملتها التي انطلقت قبل أيام لدعم قطاع غزة تحت عنوان "غزة تستحق الحياة"، والتي تستمر حتى 20 من الشهر الجاري.
وأكدت قطر الخيرية، اهتمامها بمشاريع التمكين الاقتصادي، مشيرة إلى أن مكتبها في غزة "نفذ 5 مشاريع داعمة لقطاع البلديات، بلغ عدد المستفيدين منها قرابة 2 مليون شخص (دون ذكر المدى الزمني لذلك)".
وأشارت الجمعية إلى أن "معاناة أهل غزة ما زالت متواصلة والحاجة ما تزال قائمة وبصورة أكبر لتعزيز الجهود التنموية الموجّهة إليهم، وتلبية احتياجاتهم المعيشية". ودعت المجتمع القطري للمساهمة في حملة "غزة تستحق الحياة" والوقوف بجانب المحتاجين في القطاع.
وتستهدف تلك الحملة جمع تبرعات بقيمة 10 ملايين ريال قطري (نحو 2.8 مليون دولار) لتغطية احتياجات عاجلة لأهل غزة في خمس مجالات رئيسة هي : الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والمياه والإصحاح، والتمكين الاقتصادي.
ويعيش في قطاع غزة حوالي مليوني إنسان في مساحة لا تتجاوز 365 كيلومترا مربعا، ولا يستطيعون الحركة خارج هذا النطاق الجغرافي الضيق نسبةً إلى عدد السكان، كما تحظر عليهم كثير من المواد الضرورية للحياة الكريمة.
ويعاني القطاع من تردي كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية، منذ سنوات.
وفي سياق غير بعيد، قالت الجمعية، إن "عدد المستفيدين من مشاريعها في المجالات المختلفة (بشكل عام) بلغ ما يزيد عن 8 ملايين شخص في السنوات العشر الأخيرة (2008 ـ 2018 )".
وأضافت أنها تمكنت خلال الفترة من 2008 ـ 2018 من تنفيذ ألف و462 مشروعًا إغاثيًا وتنمويًا، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 662 مليون ريال قطري (نحو 182 مليون دولار أمريكي).