الشبيبة تتوعد بالتصدي لكل من تسول له نفسه باثارة الفتن في الجامعة الامريكية

اصابة شابين من جنين قرب الجامعة الامريكية

أصدر مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الأميركية مساء اليوم الثلاثاء بيانا توضيحيا، استنكرا فيه قيام مجهولون بإطلاق النار وإصابة الشابين أيسر العرقاوي، وأحمد كميل قبل نحو أسبوع.

ودعا البيان الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمواصلة جهودها للوصول إلى الفاعلين بأسرع وقت ومعاقبتهم أشد عقوبة، لردع كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال التي تزعزع وحدة أبناء شعبنا.

وحذر البيان من أن هناك "أناس همهم زرع الفتن وخلقها بين أبناء شعبنا الواحد بإشاعات لا صحة لها وهمها الأول والأخير إثارة الفتن وإشعالها لتفتيت وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد".

وأكد البيان لطلبة الجامعة العربية الأمريكية أن ممثلهم الشرعي والوحيد هو مجلس اتحاد الطلبة، ودعاهم لعدم الالتفات لأي جهات أخرى؛ فمجلس اتحاد الطلبة هو من يعلمهم بانتظام الدوام أو عدمه.

وجاء بالبيان: أنه من مبدا الوحدة الوطنية اننا نؤكد على وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وسنقف بوجه أي محاولة لتفتيت هذه الوحدة والمساس بطلبة الجامعة لأنها لا تخدم سوى الاحتلال، وكما نرفض تعميم الفعل الجبان الذي قامت به مجموعة من الجبناء المشبوهين (فلا تزر وازرة وزر أخرى)، وأن الجامعة العربية الأميركية هي جامعة الكل الفلسطيني حيث تشمل جميع أبناء شعبنا الفلسطيني من فلسطين التاريخية... ونرفض رفضاً تاماً أي محاولة للمساس بها وبأمنها.

وحذر علي كميل رئيس مجلس اتحاد الطلبة وعضو المجلس الوطني ورئيس ملتقى اتحاد طلبة فلسطين في جامعات الضفة، كل من تسول له نفسه إثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد في الضفة والقطاع وفي أراضي عام 1948 من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الأكاذيب والبيانات المزورة والمدسوسة بأشكال وبأساليب متعددة بهدف إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا أن حركة فتح والشبيبة والمؤسسة الأمنية لهم بالمرصاد.