تحيي مصر السبت، الذكرى السنوية لحرب أكتوبر، التي وقعت قبل 45 عاما، بعد أن صفّى الأمن المصري 15 مسلّحا في سيناء الأسبوع الماضي، كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة عمليات في هذا اليوم.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة للأمة، مجّد فيها أداء الجيش المصري في الحرب. وأضاف الرئيس السيسي أن بلاد "فرضت على الجميع احترام إرادتها، وأثبتت أن التراب الوطني واجب مقدس". وتابع أن "حرب أكتوبر لم تكن من أجل استرداد الأرض فقط، ولكن السلام كان نصب أعيننا".
ومن المقرر أن تصل ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصر السبت، ضمن جولتها الإفريقية. وستزور ميلانيا الأهرامات.
وزار السيسي، الخميس، قبر الجندي المجهول بمدينة نصر، ووضع إكليلا من الزهور، على النصب التذكاري، لقتلى الجيش المصري في الحرب.
كما وضع الرئيس السيسي إكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم توجه عقب ذلك إلى مسجد جمال عبد الناصر، حيث وضع إكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
حرب أكتوبر هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل بعد حرب 1967 التي كانت إسرائيل احتلت فيها شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر، وهضبة الجولان من سوريا، إلى جانب الضفة الغربية من الأردن.
وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بين جميع الأطراف. ومن أهم نتائجها وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 1989.