أعلن مستشار الرئيس الامريكي للأمن القومي جون بولتن أن إدارته ستنسحب من معاهدة فينا للعلاقات الدبلوماسية.
القرار الأمريكي اتخذ في أعقاب تقديرات بأن السلطة الفلسطينية ستتقدم إلى المؤسسات الدولية بشكوى ضد الإدارة الأمريكية بعد نقلها السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس على اعتبار أن القرار الأمريكي مخالف لمعادة فينا للعلاقات الدبلوماسية.
وتابعت القناة العبرية، انسحاب الإدارة الأمريكية من معاهدة فينا سيجعل الشكوى الفلسطينية ليست ذات قيمة، وقال أن هذا الموقف هو الرد الأمريكي على من يحاولون أن يطلقوا على أنفسهم اسم دولة فلسطين.
كما استغل مستشار الأمن القومي الأمريكي الفرصة لشن هجوم على الفلسطينيين، وقال في سياق هجومه:
“فلسطين ليست دولة، وليس لها سيطرة على حدودها، وهناك العديد من الأسباب التي لا تجعل منها دولة، وكل الإدارات الأمريكية المتتالية رفضت قبول فلسطين كعضو في الأمم المتحدة، في المستقبل يمكن أن تكون دولة، ولكن من أجل ذلك عليها إدارة مفاوضات مع إسرائيل”.