دعا الوزير الإسرائيلي المتطرف "جلعاد اردان" إلى فصل رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، من اللجنة الاولمبية الدولية، وذلك ضمن حملة تحريض إسرائيلي متواصلة ضد اللواء الرجوب.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الامن الداخلي الإسرائيلي أردان إلى "توماس باخ" رئيس اللجنة الاولمبية الدولية.
وقال في رسالته: "الفيفا فصلت وغرمت الرجوب بسبب التحريض على العنف وأنا أدعو اللجنة الاولمبية الدولية أن تحذو حذوها (الفيفا)".
وتابع في رسالته التي بعثها بتاريخ 2 أكتوبر، أي قبل يوم واحد من انعقاد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذي سيعقد في بوينس آيرس العاصمة الارجنتينية، الرجوب هو حالياً رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية وممثل السلطة الفلسطينية في اللجنة الأولمبية الدولية، وأن فصل وتغريم الرجوب من الفيفا بسبب التحريض على العنف ضد لاعبي وعائلات المنتخب الوطني الأرجنتيني لكرة القدم وكنتيجة لتحريض الرجوب، تم إلغاء مباراة ودية بين المنتخبين الأرجنتيني والإسرائيلي.
وجاء في الرسالة ايضا "دعا الرجوب مشجعي كرة القدم لحرق قمصان وملصقات تحمل صور لاعب المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ببساطة بسبب كونه دعم اللعب في اسرائيل".
كما كتب إردان في رسالته. "يجب ألا يكون هناك مجال في المنظمات الدولية المحترمة لهؤلاء الذين يدعمون الإرهاب، ويروجون للعنف ويوظفون التهديدات والترهيب، فسلوك الرجوب يعارض مباشرة قيم الأولمبياد، ومن الضروري أن تثبت اللجنة الأولمبية الدولية أنها هيئة مهنية يتم توجيهها فقط من خلال قيم الرياضة الدولية ، وأنها ليست هيئة سياسية تسمح لأي شخص يدعم العنف والإرهاب بأن يكون عضواً.
وفي نهاية رسالته قال: "سوف نستمر بالعمل مع أصدقاءنا في المجتمع الدولي على كشف حقيقة هؤلاء الذين يحرضون ضد إسرائيل ويروجون لمقاطعتها ".