تشهد المدرسة الثانوية في قرية جلجولية بالداخل الفلسطيني عام 1948 إضرابًا مفتوحًا أعلنت عنه اللجنة الشعبية ولجنة أولياء الأمور بعد شجار نشب في المدرسة وأدى لإصابة خمسة طلاب بطعنات بآلات حادة يوم الثلاثاء.
وتنظر محكمة الصلح في بيتح تكفا بالداخل الفلسطيني صباح الأربعاء بطلب تمديد اعتقال طالب بشبهة ضلوعه في الشجار الذي شهدته المدرسة الثانوية في جلجولية، وسيتغيب الطالب الذي يخضع للعلاج في مستشفى "تال هشومير" بسبب جروحه التي أصيب بها خلال الشجار، عن الجلسة التي سيحضرها محاميه.
وفي سياق التحقيقات في ملابسات الشجار الذي شهدته المدرسة الثانوية في القرية وأسفر عن إصابة 5 طلاب بجروح متفاوتة، فرضت المحكمة على 4 طلاب الحبس المنزلي لمدة 5 أيام كما فرضت شروط مقيدة عليهم، وذلك بعد أن نسبت لهم شبهات بالضلوع في الشجار والطعن في المدرسة.
واحتجاجاً على مظاهر العنف في المدرسة والشجار، عم صباح اليوم الإضراب الشامل في ثانوية دار التربية والتعليم في جلجولية، ويأتي الإضراب، بموجب قرار صادر عن المجلس المحلي ومنظمة المعلمين.
وعقدت صباح اليوم في المدرسة جلسة بحضور إدارة المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية وإدارة المجلس المحلي ومندوبين عن لجنة أولياء أمور الطلاب، حيث أجمعوا على رفضهم لمظاهر العنف وأكدوا ضرورة التعاون من أجل الحد من مظاهر العنف.
وطالب أعضاء الهيئة التدريسية جميع الأطراف إيجاد الحلول المناسبة لآفة العنف، وأوضحوا أنهم لا يستبعدون التصعيد وعدم العودة للتدريس في حال بقيت ظاهرة العنف دون معالجة، كونها باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة الطلاب أيضاً.
وأعلنت نقابة المعلمين الهستدروت عن تخصيص الساعتين الأولى والثانية في مدرسة الرازي الإعدادية في القرية للشرح ورفع الوعي لدى الطلاب عن مخاطر آفة العنف وتداعياتها على الطلاب وعلى المجتمع.