أعلنت السعودية أنها تعمل بجد على تصحيح أخطاء في عمليات الاستهداف ارتكبها تحالفها العسكري في اليمن، وأودت بحياة مدنيين بينهم أطفال وسط اتهامات أممية بمقتل الأطفال بغارات التحالف.
وفحصت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل الاثنين الماضي السجل السعودي في ما يتعلق بالالتزام ببروتوكول وضع الأطفال في الصراعات المسلحة، وأثارت مرارا قضية الأطفال الذين قتلوا في هجمات للتحالف في اليمن.
وقال كلارنس نلسون نائب رئيس اللجنة: "هذا الأمر مستمر منذ سنوات، لكن لا توجد معلومات بعد عن مقاضاة أو معاقبة أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع أي من الجناة أو الأشخاص المسؤولين عن هذا النوع من الأفعال".
لكن عسيكر العتيبي المسؤول في وزارة الدفاع السعودية أبلغ اللجنة التي تضم 18 خبيرا مستقلا بأن التحالف الذي تقوده الرياض ملتزم بالقانون الدولي الإنساني، وأن لدى التحالف قائمة تضم 64 ألف موقع في اليمن يحظر استهدافها، منها المستشفيات والمدارس.
وأضاف العتيبي أن تحقيقات التحالف خلصت إلى "وجود بعض الأخطاء غير المقصودة" في عدد من هذه العمليات وأن "الفريق المشترك لتقييم الحوادث" أوصى بضرورة محاسبة الجناة وتعويض الضحايا.