قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن الجيش الإسرائيلي "الأكثر استعدادا منذ عام 1967" لأي حرب، مشيرا في مقابلة له في موقع "واي نت" العبري الإلكتروني، الى أنه "أكثر جهوزية ".
وتأتي تصريحاته هذه ردا على ادعاءات ضابط احتياط يتسحاك بريك، الذي ادعى في وقت سابق عن "خلل" في جهوزية الجيش الإسرائيلي للتعاطي بأي حرب حرب مستقبلية. وقال ليبرمان "أعتقد أنه مخطئ بكل ما يتعلق بجهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، أنا أقول ذلك كوني اتواجد منذ سنوات في الكابينيت".
وأضاف ليبرمان "يجب التطرق لذلك بشكل جدي، وكشخص واسع الاطلاع، أؤكد أننا في قمة الجهوزية منذ حرب عام 1967، فنحن نتحدث عن استعداد غير مسبوق مع مئات آلاف الجنود، وعشرات آلاف من الأدوات القتالية المختلفة من طائرات حربية وحاملات جنود وأدوات قنص".
وأعرب ليبرمان عن أسفه من تقرير حذر من عدم جهوزية الجيش الإسرائيلي لأي حرب مقبلة، قائلا "من المؤسف ألا يتم مناقشة هذه القضايا في دوائر مغلقة مثل لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أو من خلال المجلس الوزاري المصغر".
وكان مفوض الجنود الجنرال يتسحاق بريك انتقد بشدة نشاط القوة البرية في الجيش الإسرائيلي وهاجم سياسة الجيش الإسرائيلي الخاصة بالقوة العاملة بصفوفه، وطالب قبل أسابيع إقامة لجنة خارجية خاصة برئاسة قاض سابق بالمحكمة العليا حتى تفحص ادعاءاته.
وبعدها، أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي ايزنكوت، مراقب الجيش الجنرال ايلان هراري، بتشكيل لجنة خاصة للتحقق من مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي، وجاءت الاوامر في اعقاب انتقادات قاسية صادرة عن مفوض الجنود الجنرال يتسحاك بريك.
ومنذ اشتعال الخلاف بين رئيس الأركان والمفوض العام للجيش الإسرائيلي، اعلن ايزنكوت في مؤتمر صحافي في حزيران/يونيو الماضي جميع ادعاءات مراقب الجيش الإسرائيلي غير صحيحة، وفي خطوة استثنائية قدم ايزنكوت تقريرا مفصلا امام المجلس الأمني المصغر يؤكد فيه ان الجيش الإسرائيلي في جاهزية عالية لأي حرب.