أكد العاهل الاردني أن أولويتنا الأولى كانت وما تزال القضية الفلسطينية والقدس، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وقال عبد الله الثاني أن مواقف الأردن ثابتة ولم ولن تتغير، وسنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية والقدس إلى الأبد.
وأكد الملك على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية.
ومن جهة ثانية أكد الملك الاردني على ضرورة تطبيق القانون على الجميع بحزم ودون تردد أو محاباة لكائن من كان، وقال "لا يوجد أحد أكبر من البلد" " الاردن "
وقال خلال لقائه في قصر الحسينية الاثنين رؤساء تحرير صحف يومية وكتابا صحفيين وإعلاميات، إن إنفاذ القانون واجب على جميع المؤسسات المعنية، ومن يتخاذل في ذلك "ستكون مشكلته معي أنا".
وأضاف تحدثت كثيرا عن سيادة القانون، وآن الأوان أن يدرك الجميع أن سيادة القانون وترسيخ هيبة الدولة أولوية حتى نمضي إلى الأمام، وهذه رسالة واضحة مني للجميع.
وقال إن الجميع متفق على ضرورة محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية، وأهمية تطبيق سيادة القانون، لكن عندما يتعارض تطبيق القانون مع مصالح البعض أو يطال أقرباء لهم لا يتم احترام القانون.
ولفت الملك الاردني في هذا الصدد، إلى أننا وللأسف، ما زلنا نراوح مكاننا، والأمور تتفاقم، لافتا جلالته إلى أن هناك حالة من الاستقواء والتنمر على بعضنا البعض وعلى الدولة.
وتابع يوم كسروا مدرسة ... ويوم طردوا رئيس جامعة ... ويوم أغلقوا طرق ... ومؤخرا وفاة الطفل هاشم الكردي اللي عمره 3 سنوات"، مشددا جلالته على ضرورة وضع حد لمثل هذه الممارسات السلبية التي يرفضها المجتمع.
وبهذا الخصوص، قال "بكفي يعني بكفي"، أن تصل الأمور إلى هذا المستوى يعني أنه يجب اتخاذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، لأن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.