قررت وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، اليوم الاثنين، سحب عدد من موظفيها الدوليين من غزة مؤقتا، "على ضوء تكرار حوادث مقلقة وذات طابع أمني لعامليها في القطاع".
وقال الناطق الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع، في بيان له، إن مدير عمليات "الأونروا" في غزة وآخرين من موظفينا الدوليين سيبقون على رأس عملهم، وعمليات "الأونروا" في غزة ستستمر دونما انقطاع.
وأوضح أنه "صبيحة هذا اليوم تعرض عدد من عاملينا لمضايقات ومنعوا من القيام بمهامهم من قبل أفراد احتجوا على الإجراءات التي اتخذت مؤخرا كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب للأونروا وتداعيات ذلك بالتحديد على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة. هذا وقد استهدفت بعض من تصرفات هؤلاء الأفراد إدارة الاونروا في غزة".
وبين أن "هذه التصرفات تأتي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وحوادث تكررت أكثر من مرة مستهدفة عاملين دوليين ومحليين بالرغم من الجهود الجادة التي بذلتها الأونروا لحث السلطات على التدخل وضمان توفير الحماية المطلوبة لعاملينا".
وطالبت "الأونروا" بالاستجابة لمطالبتها المتكررة بتوفير الحماية الفاعلة لعامليها ومنشآتها في غزة، مؤكدة أن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على خدماتنا الحيوية لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة".