- شيع آلاف المواطنين في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد محمد زغلول الريماوي (24عاماً)، الذي ارتقى بعد الاعتداء الوحشي عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر الثامن عشر من الشهر الماضي.
وردد المشيعون هتافات تدعو إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.وانطلق موكب التشيع بعد إلقاء نظرة الوداع عليه في منزله، ثم إلى مسجد البلدة قبل الصلاة عليه، ليوارى الثرى في مقبرة بيت ريما.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن جريمة الاحتلال بحق الشهيد الريماوي تعبر عن مدى وحشيته وعنصريته.وأضاف أن جيش الاحتلال يواصل جرائمه في كافة المناطق بتعليمات من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
من ناحيته، قال نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي إن بلدة بيت ريما تتميز بتقديمها عددا من الشهداء وعشرات الجرحى والأسرى.وأشار إلى أن الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال على البلدة متواصلة منذ أمد طويل، حيث تغلق مداخلها لساعات طويلة، وتمنع المواطنين من التنقل.
وارتقى الشهيد محمد الريماوي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد وحدات خاصة اسرائيلية في غرفة نومه في بيت ريما، خلال محاولتها اعتقاله.