طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأمم المتحدة بإدراج "إسرائيل" كدولة تنتهك حقوق الاطفال في التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح.
جاء ذلك في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الاثنين، احتجاجاً على استهداف "إسرائيل"، للأطفال الفلسطينيين بالاغتيال والقنص المباشر.
وقال عريقات في رسالته " كما تعلمون فيتضح بالدليل على مواصلة إسرائيل، انتهاكاتها الخطيرة لالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، كما هو الحال في العديد من المعاهدات الأخرى، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل".
وأشار عريقات إلى قتل قناصة من الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضي، الطفل عبد الناصر مصبح ( 12 عاماً)، و الطفل محمد نايف الحوم (14 عاماً) بينما كانا على بُعد مئات الأمتار من الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية، السلطات الإسرائيلية بممارسة القتل والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية.
وقال إن "إسرائيل تستمر في حرمان الأطفال الفلسطينيين من طفولتهم". وزاد "أن الهجمات المنظمة من قبل المستوطنين والإذلال الذي تمارسه قوات الاحتلال هي حقيقة يومية يعايشها أطفالنا، بالإضافة إلى وجود نحو 350 طفلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية".
وأضاف "من غير المقبول بعد 70 عاماً من الانتهاكات المنظمة، أن لا تستخدم الأمم المتحدة جميع الأدوات المتاحة لها من أجل حماية الشعب الفلسطيني". وشدد على ضرورة إدراك سلطات الاحتلال عواقب جرائمها ومخالفاتها الصارخة للقانون الدولي، ونتوقع من الأمم المتحدة أن تضطلع بمسؤوليتها لحماية الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال".