يتوصل في الفترة الأخيرة التراشق الكلامي بين الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت – وزير التربية والتعليم، وافيغدور ليبرمان - وزير الحرب الاحتلالي وذلك حول كيفية التعامل مع الوضع الأمني في جنوب فلسطين المحتلة " غزة " ولا سيما في مستوطنات غلاف غزة
وكان وزير التربية والتعليم المتطرف نفتالي بينت وهو زعيم حزب "البيت اليهودي" المتدين قد حمل وزير الحرب الاحتلالي ليبرمان مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية على امتداد السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.
من ناحيته رد ليبرمان بأن "عدد القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين المثيرين للشغب من الغزيين"، نهاية الأسبوع الماضي، ناتج عن سياسة حازمة وقوية.
واعتبر الوزير ليبرمان اتهامات بينت بانها سياسية محضة، لا علاقة لها بالأمن بل هي ترمي الى كسب الشعبية استعدادا للانتخابات العامة في إسرائيل وموعدها نهاية العام 2019.
وكان عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الوزير نفتالي بينت قد قال ان ليبرمان، وتحت غطاء التحلي بالمسؤولية والبراغماتية ترك أمن جنوب البلاد لأهواء حركة حماس وتقديرها.
وأضاف الوزير بينت انه "حان الوقت لنقول الحقيقة وهي أن الاتفاقيات بين وزير الامن الإسرائيلي وحماس انهارت"، وأوضح انه ينوي طرح هذه القضية على طاولة المناقشة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" قريبًا.