حذر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، إسرائيل من مساندة ما اسماهم بـ الإرهابيين في سوريا وأكد أن إيران ستواجه ذلك بالرد، خلال لقاءه رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف على هامش الاجتماع الأول للحوار الأمني الإقليمي.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية الخميس إن “إسرائيل تسعى لتعقيد الأزمة في سوريا وقد قامت بإجراءات دعم مباشرة للجماعات الإرهابية واستهداف الجيش السوري والقوات المكافحة للإرهاب، وفي حال استمرارها في ذلك فإنها ستواجه بردود فعل تجعلها تندم على ذلك”.
وأشاد شمخاني “بالتجارب الناجحة للتعاون الأمني بين إيران وروسيا في مجال مكافحة الإرهاب وضرورة تبادل وجهات النظر بصورة وثيقة ومؤثرة بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية المهمة مضيفاً أن السياسة المبدئية للبلدين في مجال تنمية التعاون وتبادل الخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”، بحسب “مهر”.
وأضافت الوكالة أن باتروشيف “أشاد بمبادرة الجمهورية الإسلامية في عقد اجتماع الحوار الأمني الإقليمي”، وقال إن “منطقتنا اليوم تواجه تهديد نقل الإرهابيين المهزومين في العراق وسوريا من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها، لذا لابد من تكثيف المشاركة والتعاون الإقليمي لمواجهة هذا الحدث المثير للقلق”.
كما أثنى باتروشيف على دور إيران وروسيا وتركيا المؤثر في خفض التوتر في سوريا، والقرارات التي اتخذت مؤخراً لمنع تضرر أهالي إدلب، بحسب “مهر”.
يذكر أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر الجاري، خلال قمة عقداها في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي “جبهة النصرة”