أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية المضى قدما وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
وقال شكري إن ذلك مهم لما يحمله من آثار إيجابية على صعيد إنجاح الجهود الإنسانية القائمة، فضلا عن توفير المناخ الملائم للدفع ً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية. قدما خلال توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر الماض
جاء ذلك خلال مشاركته مساء أمس الخميس، فى الاجتماع الوزارى للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين (AHLC،( وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أشاد فى بداية كلمته بالحراك الدولى النشط فى إطار أعمال لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC ،والمشروعات التى يتم مناقشتها فى إطار اللجنة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التى يعيشها الفلسطينيون.
وشدد على أن مثل هذا الحراك "لابد وأن يقترن ببرنامج عمل محدد يقدم ً حلولا فى إطار مقاربة شاملة ومتكاملة للتعامل مع كل من الأزمات الطارئة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون، والمشاكل الهيكلية طويلة الأجل فى كافة الأراضى الفلسطينية". ً
على أن اتخاذ أية تدابير للتعامل مع البعد الإنسانى فقط دون وجود أفق وحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، فإن شكري أكد أيضا سياسى واضح لحلحلة الأزمة سيدخلنا بلا شك فى نفس الحلقة المفرغة التى استمرت على مدار السنوات الماضية، م ًشددا على ضرورة توفير المناخ الملائم والضمانات من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على جميع الترتيبات التى يتم إنجازها على الأرض.
وأشار شكري في كلمته إلى حرص مصر الدائم على اتخاذ كافة التدابير للتخفيف من الأزمة الإنسانية التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون، وتحسين الوضع الاقتصادى ومستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن وضع خطة واضحة فى إطار لجنة الـAHLC ،فى ظل وجود دعم دولى يأخذ فى الاعتبار مقاربة شاملة تحت لواء الشرعية الفلسطينية سيخلق بلا شك مناخ إيجابى يدعم الاستقرار ويحول دون المزيد من التدهور فى الأوضاع، وبما يمهد نحو مستقبل أفضل يحمل السلام والأمن والرخاء.