أصيب عدد من المواطنين مساء الثلاثاء، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لوحدة الإرباك الليلي خلال مشاغلتها لها قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة شرقي قطاع غزة.
وأفادت وسائل اعلام محلية " بأن الطواقم الطبية نقلت 6 شبان أصيبوا بأعيرة نارية من قبل قوات الاحتلال شرقي القطاع، إحداها وصفت بجراح حرجة.
وأشارت إلى أن المئات من الشبان قَدموا إلى مخيمات العودة شرقي القطاع للمشاركة في فعاليات الوحدة.
وأوضحت أن الفعاليات تشمل إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الأمني.
وتهدف الوحدة –بحسب القائمين عليها- من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.
وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.
وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.
ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد أكثر من 180 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا آخرين؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.