قدّر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، وجود بين 500 - 600 ألف شريحة إسرائيلية في سوق الضفة الغربية.
وقال "العكر" في تصريح لموقع الاقتصادي المحلي على هامش مشاركته في افتتاح فعاليات مؤتمر "إكسبوتك 2018"، مساء الإثنين، إن إسرائيل بدأت مرحلة جديدة لاجتياح سوق الاتصالات الفلسطينية.
وبدأت شركات اتصالات إسرائيلية توسيع شبكاتها في مناطق متعددة بالضفة الغربية، بناء على توصية من جيش الاحتلال.ويتداول فلسطينيون في الضفة الغربية الشرائح الإسرائيلية، لأسباب متعددة، منها أسعارها المخفضة، وعملها وفق ترددات الجيل الرابع (4G)، وأسباب مرتبطة بحكم عمل آلاف المواطنين في السوق الإسرائيلية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، أن شركات الاتصالات الإسرائيلية أصبحت توسع شبكاتها في الضفة الغربية، بدعم كامل وتأييد من الجيش الإسرائيلي.
وزاد: "تبلغ خسائر الخزينة الفلسطينية من تداول الشرائح الإسرائيلية في الضفة الغربية، بنحو 350 مليون شيكل خلال السنوات الثلاث الماضية".
وتابع: "كذلك هناك خسائر نتعرض لها نحن في جوال والوطنية موبايل، إذ يفترض أن يكون أصحاب الـ 600 ألف شريحة، موزعون بيننا".
وتقدم شركات اتصالات إسرائيلية خدماتها في الضفة الغربية، دون الحصول على موافقات وتراخيص، أو دفع ضرائب للجانب الفلسطيني، بحجة أن خدماتها مقدمة للمستوطنين.
وطالب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات بتجريم كل من يتاجر بالشرائح الإسرائيلية، وتقديمه للمحاكمة في القضاء الفلسطيني.
وتعمل شركتا جوال والوطنية موبايل في فلسطين، وتقدمان خدمات الاتصال اللاسلكي؛ فيما بدأتا مطلع العام الجاري، تقديم خدمات الجيل الثالث (3G).
ومنذ 10 سنوات، ترفض إسرائيل منح الجانب الفلسطيني، ترددات الجيل الثالث، ما أفقد قطاع الاتصالات الفلسطيني فرص النمو الطبيعي.