قالت حركة "فتح" إنه في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا وأقصانا وقيامتنا وملايين اللاجئين لمجزرة حقيقية على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وفي الوقت الذي يقف فيه الرئيس محمود عباس صلبا عنيدا في الدفاع عن وطنه وقدسه ومن خلفه حركة "فتح" وشعبنا العظيم، رافضين صفقة العار الاميركية، يخرج علينا "قادة حماس" ويتم استدعاء صبيتهم وغلمانهم اللعانين الخوانين الفواحش لتنفيذ تعليمات أسيادهم بالهجوم على الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها اسامه القواسمي، في بيان اليوم السبت، "إن ورقة التوت سقطت تماما عن عوراتكم، وأنتم تستجدون وتسعون الى هدنة بالمواصفات الاميركية- الاسرائيلية، تنفيذا حرفيا لصفقة القرن، وتنظرون الى انفسكم في المرآة وانتم تخدعون وتضللون شعبنا، وتتنازلون عن قدسنا، ومن ثم تتهمون الآخر الوطني بالتآمر، متسائلا: هل هناك أكثر من هذا انفصام؟
وذكر القواسمي شعبنا الفلسطيني والبقية المضللة بإعلام "حماس"، أن "حماس" خرجت علينا في العام 1988 لضرب منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها كلما زاد الهجوم الاميركي الاسرائيلي على قيادتنا، خرجت من تحت التراب متساوقة تماما مع هذا الهجوم، وهي بذلك تبعث برسائل الى إسرائيل وأميركا أنها تقف معهم في الهجوم على الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.