رام الله الإخباري
قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الجمعة، إنه "لا سلام ولا استقرار بالشرق الأوسط دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك، عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية الدولية والأمريكية، وفق بيان للديوان الملكيوحسب المصدر ذاته، شدد ملك الأردن، على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى "أهمية دور المنظمات اليهودية في دعم الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة". وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ أبريل / نيسان 2014، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو / حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
ووفق المصدر ذاته، تناول اللقاء التحديات المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وفي هذا الصدد، أكد الملك عبد الله "ضرورة دعم الوكالة لمواصلة دورها في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين". وفي 31 أغسطس/آب الماضي، قررت واشنطن، قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالكامل.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة. كما جرى خلال اللقاء استعراض الأزمات التي تمر بها المنطقة، والمساعي المبذولة لإيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وفي لقاء آخر له، ضمن زيارة عمل بدأها لنيويورك الأربعاء الماضي، يشارك فيها باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 73، التقى الملك عبد الله الثاني، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، وفق ما أعلنه الديوان الملكي في بيان آخر، تلقت الأناضول نسخة منه.
يشار إلى أن الأردن استضاف أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2017، وستكون اجتماعات العام القادم هي المرة العاشرة التي تعقد في المملكة من أصل 17 على مستوى المنطقة.
الاناضول