أكد الرئيس المصري على الفتاح السيسي ضرورة استمرار تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي تعتمد على توجيه "الضربات الاستباقية" للإرهاب والجريمة بكافة أشكالها وتحقيق مفهوم أمن المواطن والدولة في إطار الالتزام بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي بالمجلس الأعلى للشرطة، الخميس، الذي تناول عرض تقدير موقف شامل للأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء مصر، في ضوء المتغيرات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وكذلك النتائج المحققة في مجال مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة.
ووجه السيسي التحية لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة، "التي نتج عنها طفرات ملموسة في الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية"، وفق ما نقل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
كما وجه الرئيس المصري بأهمية استمرار التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكلٍ عام للحفاظ على استمرار النجاحات المتحققة بالعملية الشاملة "سيناء 2018"، التي تحرز أهدافاً استراتيجية وتكتيكية، أدت إلى تقويض قدرات العناصر الإرهابية والقضاء عليها.