ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن 25 مليون أسرة في الولايات المتحدة تتخلى عن الغذاء والدواء من أجل سداد فواتير الكهرباء.
وقالت الإدارة، في تقرير أصدرته الأربعاء، أن "نحو ثلث الأسر الأمريكية تواجه صعوبات كبيرة في سداد فواتير الكهرباء أو توفير وسائل التدفئة والتبريد في منازلها".
وأضافت: "بناء على أحدث النتائج المستندة إلى مسح استقصائي عن استهلاك الطاقة في المنازل (لعام 2015)، أبلغت أسرة من كل خمس أسر أنها تتخلى عن الضروريات مثل الغذاء والدواء لسداد فواتير الكهرباء".
ولفت التقرير أن " 14% من الأسر (17 مليون أسرة) تلقت إخطارات بفصل التيار حال عدم السداد".وقالت إن "مليوني أسرة تتلقى هذه الإخطارات بشكل شهري".
وكشفت البيانات الجديدة أن "الضغوط المالية تجعل بعض الأسر تستخدم قدرا أقل من احتياجاتها من الطاقة، حيث أبلغ ما نسبته 11% من الأسر التي شملها المسح عن أنها تضطر إلى جعل المنازل في درجات حرارة غير صحية أو غير آمنة، للسبب نفسه".
وأوضحت أن "عددا كبيرا من الأسر لا تستطيع تحمل نفقات إصلاح أجهزة تكييف الهواء أو التدفئة عندما تعطب".وأبلغت 7 ملايين أسرة عن عدم القدرة على استخدام معدات التدفئة بسبب القيود المالية، إلى جانب 6 ملايين أسرة أخرى قالت إنها فقدت أنظمة تكييف الهواء.
وقالت الإدارة "إن الأسر التي تضم أطفالا أو بها سكان من أقلية عرقية أو من أصل إسباني، أوتم تصنيفها على أنها من ذوي الدخل المنخفض، واجهت المزيد من انعدام الأمن في الطاقة".
وفي حين أن حوالي نصف الأسر الأمريكية التي يقل دخلها عن 20 ألف دولار سنويًا واجهت انعداما في أمن الطاقة في عام 2015، فإن 40% من الأسر التي لديها طفل واحد أو أكثر تعاني أيضًا من انعدام أمن الطاقة، وفقًا لبيانات الإدارة.
وحسب البيانات، واجه أكثر من 50 في المائة من الأسر من ذوي الأصول الإفريقية، وأكثر من 40 في المائة من الأسر ذات الأصول الإسبانية أو اللاتينية، انعداما في أمن الطاقة في عام 2015.