تحدثت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، عن بلدة يطا في الخليل، التي خرج منها منفذ عملية الطعن أمس الأحد عند مفترق "غوش عتصيون"، معتبرةً أنها أحد مراكز حماس في الضفة الغربية.
وذكرت "يديعوت" أن عددًا ليس بقليل خرج من بلدة يطا، منها منفذي "عملية سيرينا، ومن قتل دفنا مائير، وعملية يفنه، وعمليات أخرى".
بلدة يطا التي خرج منها خليل جبارين منفذ العملية في مفترق مستوطنات “غوش عتصيون” خرج منها العديد من منفذي العمليات في العقود الأخيرة، وتعتبر البلدة أحد مراكز القوى لحركة حماس في الضفة الغربية، وتقع في منطقة تشهد مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابعت الصحيفة العبرية، بلدة يطا توصف بأنها بلدة، لكنها في حقيقة الأمر مدينة يسكنها حوالي 60 ألف نسمة، وتتكون من العديد من القرى الصغيرة التي تشكل البلدة، وتزيد من عدد السكان فيها.
خلال العقود الماضية خرج من يطا الكثيرون من منفذي العمليات التي رسخت في الوعي الإسرائيلي، أحدها العملية التي كانت في مجمع “سيرينا” في تل أبيب والتي نفذها شخصان من عائلة مخامرة، إحدى العائلات الكبيرة في البلدة.
وعن العمليات التي نفذها أشخاص من يطا قالت الصحيفة العبرية، قبل حوالي العام نفذ أحد سكان يطا عملية في فرع السوق التجاري “سوبر سيل” في منطقة يفنه، والتي أصيب فيها بجروح خطيرة أحد العاملين في المركز التجاري
ومنها خرج منفذ العملية في مستوطنة “عتنائيل” والتي أدت لمقتل مستوطنة أمام منزلها، وفي العام 2016 نفذ أحد سكان يطا عملية طعن في سوق راهط، وفي العام 2015 خطف شخص آخر من يطا سلاح من جندي إسرائيلي بعد طعنه، وفر بالسلاح لمبنى مجاور.
وختمت الصحيفة العبرية، مع ذلك، يطا لا تختلف عن غيرها من بعض المناطق، بلدة سعير الواقعة شمال مدينة الخليل خرج منها هي الأخرى عدد ليس بقليل من منفذي العمليات، خاصة في السنوات 2015و2016 التي وقعت خلالهما العديد من الهجمات.