علّق أسرى محررون مقطوعة رواتبهم، إضرابهم عن الطعام الذي شرعوا به قبل 8 أيام في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد تلقيهم وعود بحل مشكلتهم.
وأعلن متحدّث باسم الأسرى المقطوعة رواتبهم خلال مؤتمر صحفي وسط رام الله، عن تعليق الاعتصام والإضراب عن الطعام، بعد اجتماع مع اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الذي أبلغهم بتوجيهات الرئيس عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، بإجراءات حل مشكلة رواتبهم المقطوعة سواء من هم في داخل المعتقلات لدى الاحتلال أو الأسرى المفرج عنهم.
وبحسب بيان للأسرى المعتصمين، فقد تم الاتفاق مع مسؤولين في السلطة على أن يتم تعليق الاعتصام والإضراب عن الطعام، مقابل أن تبدأ الجهات المختصة فورًا في إجراءات حل مشاكل رواتب الأسرى المحررين والذين هم داخل السجون المقطوعة رواتبهم، بحسب صحيفة القدس.
ويقول 35 أسيرًا سابقًا وحاليًا، إنهم يناضلون منذ 2007 بعد أن تم قطع رواتبهم دون حق، إلى أن وصلوا إلى الاعتصام أمام مقرّ هيئة شؤون الأسرى في مدينة البيرة، ثم انتقلوا إلى وسط رام الله، وبدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 9 أيلول/ سبتمبر الجاري.