قال الرئيس محمود عباس ، أن الشعب يستحق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي ستكون مفتوحة لجميع الأديان السماوية.جاء ذلك خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الخميس، وفدا من رجال الدين يمثلون الديانات السماوية الثلاث في فلسطين.
ورحب الرئيس عباس بالقيادات الدينية، مؤكدا أن فلسطين تمثل نموذجا يحتذى في التعايش والسلم الاجتماعي.وجدد الرئيس، تأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بالسلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
بدورهم أكد رجال الدين، التفافهم ووقوفهم خلف سياسات الرئيس الهادفة للحفاظ على الثوابت الوطنية، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأكدوا دعمهم لجهود الرئيس في الأمم المتحدة، وأهمية إلقاءه كلمة فلسطين ليرفع صوت شعبنا الفلسطيني عاليا في أكبر محفل دولي، مدافعا عن الحق والشرعية والعدالة في العالم أجمع.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش.