تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الاثنين، عن المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس، مؤكدا أنها تحقيقها مصلحة عليا.
وقال الرئيس عباس:" نؤكد أن المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية عليا لمواجهة الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء المكتب السياسي لجبهة التحرير العربية الفلسطينية، برئاسة نائب الأمين العام للجبهة زياد العارضة.
وأطلع الرئيس عباس، أعضاء الوفد، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية، وأخطرها صفقة القرن وإجراءاتها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد الرئيس، أنه مهما كانت الضغوط أو المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، فان ذلك لن يزيد شعبنا الا تمسكا بإرادته الحرة وبآماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.
بدورهم، أكد اعضاء المكتب السياسي لجبهة التحرير العربية، دعمهم وتأييدهم الكامل للخطوات التي يقوم بها الرئيس لمواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وحماية الثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها واللاجئين.
وأشاروا، إلى أن جبهة التحرير العربية الفلسطينية اتخذت قرارا واضحاً بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية للتصدي لكل مشاريع الاحتلال والمؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، من خلال دعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.