استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد لجان المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم، الذي يمثل مؤسسات القرية ولجان المقاومة الشعبية فيها.وثمن الرئيس الصمود الذي سطره أهالي كفر قدوم وتصديهم للاستيطان والاحتلال بصدورهم العارية.
وأشار الرئيس إلى أن المقاومة الشعبية السلمية هي الخيار الوطني للدفاع عن وجودنا ووطننا متمسكين بثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأكد الرئيس الموقف السياسي الثابت في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن، التي ستفشل بفضل صمودنا وثباتنا على أرضنا وفوق ترابنا الوطني.
ودعا الرئيس مؤسسات المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل وقف الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لسرقة الأرض الفلسطينية خاصة في الخان الأحمر وطرد أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه وبيته.
بدورهم، أكد وفد كفر قدوم دعمهم الكامل لسياسات الرئيس وتصديه لكل محاولات النيل من قضيتنا الوطنية ومشاريع التصفية لثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها القدس واللاجئون.
وأشاروا، إلى أن المقاومة الشعبية ستبقى الداعم الأساسي للموقف السياسي الفلسطيني الحامي لتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومسؤول ملف المقاومة الشعبية في المجلس الثوري عبد الإله الأتيرة، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.