وزارة الدفاع الامريكية : إحراز تقدم في المحادثات مع طالبان أفغانستان

مباحثات بين اميركا وطالبان افغانستان

كشف المستشار في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لشؤون الأمن في آسيا والمحيط الهادئ راندال شريفير، عن تسجيل تقدمٍ في المحادثات مع حركة طالبان أفغانستان.

جاء ذلك في كلمة ألقاها "شريفير" مساء الجمعة، بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.وأشار شريفير، إلى أنهم احتاجوا مساعدة باكستان من أجل إحضار طالبان إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: "لا شك بأننا احتجنا مساعدة باكستان من أجل إقناع طالبان وجلبها للجلوس على طاولة المفاوضات، وكذلك ممارسة الضغط عليها".

وقال شريفير في خضم حديثه عن حركة طالبان والحكومة الأفغانية: "نرى دلالات عدة، تشير إلى حدوث تقدم في العملية السياسية".ولفت إلى أنّ الرئيس الأفغاني أشرف غني، يبحث عن سبل جديدة من أجل إعلان جديد لوقف إطلاق النار، قائلاً: "سنرى إن كانت طالبان ستلتزم بإعلان وقف إطلاق النار أم لا".

وفي وقفة يوم عرفات (20 أغسطس/آب الجاري)، أعلن "غني"، وقفا لإطلاق النار مع حركة طالبان، لمدة ثلاثة أشهر، شرط التزام الحركة بقرار الهدنة، غير أن الأخيرة لم تصدر أي تعليق بشأن مقترح الهدنة.

وبالتزامن مع عيد الفطر الماضي، في يونيو/حزيران المنصرم، أعلنت كابل هدنة مع طالبان، كانت الأولى التي تعلن فيها الحركة وقف هجماتها، منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان، وإسقاط حكم طالبان، عام 2001.

من جهة ثانية وفيما يتعلق بشراء الهند منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "إس-400" من روسيا، لوح المسؤول الأمريكي، بأن بلاده لا تستبعد فرض عقوبات على نيودلهي.

وقال شريفير: "سنكون قلقين إذا سعت الهند من أجل الحصول على أنظمة تسلح جديدة كبيرة من روسيا" وأفاد أنه ليس بوسعه التأكيد بأن الهند سيتم استثناؤها من العقوبات.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي، قبل أيام من اجتماع وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين بنظيريهما الهنديين في نيودلهي.والشهر الماضي صرحت وزيرة الدفاع الهندية ناريندرا مودي، بأن محادثات بلادها مع روسيا من أجل شراء منظومة إس-400 ما زالت مستمرة.