قوى رام الله تطالب الجماهير بتصعيد المقاومة الشعبية

المقاومة الشعبية في رام الله

دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة جماهير شعبنا لتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها، وإفشال المشاريع التصفوية الهادفة لشطب قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، خاصة في ظل المجريات المتلاحقة.

وطالبت القوى في بيان لها  السبت، بأوسع مشاركة في الاعتصام المقرر تنظيمه يوم الثلاثاء المقبل الساعة الثانية عشر ظهرًا أمام البيت الأمريكي في شارع الإرسال بمدينة رام الله، رفضًا للمواقف الأمريكية بوقف تحويل الأموال لوكالة الغوث، تمهيدًا لتصفيتها وشطب حق العودة.

وأوضحت أن المجريات الحاصلة والمتلاحقة تؤكد أهمية الانخراط الواسع لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مشاريعه التصفوية الهادفة لشطب قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة المكفولة بالشرعية الدولية، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبرت أن ما يجري في الخان الأحمر، وجبل الريسان، والمغير وسنجل، وغيرها من المواقع ضمن المحاولات الرامية لفرض الوقائع على الأرض، ويؤكد حقيقة المشروع الإسرائيلي، وألا شرعية لهذا الاحتلال، وهوما يتطلب توسيع الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومشروعة الاستيطاني التوسعي.

وناشدت المواطنين إلى المشاركة في صلاة الجمعة في المسيرة الأسبوعية في منطقة جبل الريسان غربي رام الله لقرى راس كركر وخربثا وكفر نعمة رفضًا للمخطط الاستيطاني، ولتأكيد أهمية تطوير المقاومة الشعبية وقطع طرق المستوطنين ومواجهتهم بكل الطرق المتاحة.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة في صلاة الجمعة التي تقام في خيمة الاعتصام بالخان الأحمر رفضًا لمشاريع الترحيل والتهجير القسري.

وطالبت العالم بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال أمام تصاعد جرائم المستوطنين واستباحة أرضنا، والعمل على معاقبة ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها وفرض العقوبات عليها حتى تنصاع للقانون الدولي.

وفي سياق آخر، ناشدت القوى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرات والأسرى مع تصاعد عمليات القمع اليومي بحقهم، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد، والضغط على الاحتلال لوقف استهتاره بحياة البشر بالاستجابة للمطالب العادلة للأسرى المضربين عن الطعام فورًا.