شككت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في إحصاء الأمم المتحدة لعدد اللاجئين الفلسطينيين واستبعدت حق العودة، وذلك في أحدث خطوة من جانب إدارة الرئيس دونالد ترمب، في الاعتراض على كيفية تسليم مساعدات الإغاثة للفلسطينيين.
وفي تصريحات في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي معهد بحثي بواشنطن يدعم "إسرائيل"، اتفقت هيلي مع سائل أشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تبالغ في أعداد اللاجئين الفلسطينيين.
وخفضت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري مساعدتها لأونروا إلى 60 مليون دولار، بعد أن تعهدت بدفع 350 مليون دولار خلال العام.
وقالت هيلي "سنكون أحد المانحين إذا قامت (أونروا) بإصلاح ما تفعله... إذا غيرت بشكل فعلي عدد اللاجئين إلى عدد دقيق سنعيد النظر في شراكتنا لهم".
وتقول أونروا إنها تقدم خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني. معظمهم أحفاد اللاجئين الذين تم تشريدهم وطردهم من فلسطين خلال حرب 1948 التي أسست إلى إنشاء "إسرائيل" على أنقاض الشعب الفلسطيني.
وفي قضية أخرى مثيرة، شككت هيلي أيضًا في حق العودة الذي يطالب به الفلسطينيون في إطار أي تسوية مستقبلية.
وسئلت عما إذا كان يجب عدم طرح مسألة حق العودة فقالت "أتفق مع ذلك وأعتقد أن علينا أن نبحث هذا في ضوء ما يحدث مع اللاجئين في سورية وما يحدث في فنزويلا".