سيحمل قريبا مركز الأبحاث النووية في ديمونا اسم الرئيس الاسرائيلي "شمعون بيريس " الذي شغل كذلك منصب رئيس الوزراء في إسرائيل مرتين.
وستقام نهاية الأسبوع المقبل، مراسم ذكرى رسمية بمرور عامين على رحيل شمعون بيرس، بينما في مراسم أخرى بعد ذلك تقام في مركز الأبحاث النووية في ديمونا، سيتم إزاحة الستار عن اللافتة التي تحمل اسمه.
بعد رحيل بيرس، بادر ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحياء ذكراه بأطلاق اسمه على المفاعل النووي في ديمونا.
وقال نتنياهو في اجتماع للحكومة: "لقد عمل بيرس جاهدا على هذا المشروع الهام، وهو مشروع مهم لأمن إسرائيل للأجيال القادمة، وأعتقد أنه من المناسب والصواب تسمية المفاعل باسمه".
ويعتبر شمعون بيرس "الذراع التنفيذية" لأول رئيس وزراء لإسرائيل، دافيد بن غوريون، في بناء المفاعل النووي في ديمونا.
وكان بيرس يرى أن إسرائيل، المحاطة بالدول المعادية، بحاجة إلى قوة ردع. وبعد تعيينه في سن التاسعة والعشرين، كمدير عام وزارة الامن الإسرائيلية، عمل بيرس سراً، وبشكل رئيسي مع فرنسا، لإنشاء مركز للأبحاث النووية في ديمونا.
بدأ إنشاء المفاعل النووي في منتصف الخمسينيات، عندما تقدمت اسرائيل بطلب المساعدة من فرنسا لإنشائه. ويعتبر هذا التوجه حالة استثنائية، لأنه من غير المقبول أن قوة عظمى تملك القدرات والمعرفة في مجال الأبحاث النووية ان تشارك هذه القدرات والمعرفة بلدا صغيرا.