حذرت مجموعات أعمال أمريكية تركية مشتركة من أن "النزاع السياسي بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي" يؤثر على ثقة المستثمرين، ويدفع بعض الشركات إلى تجميد خطط استثمارية.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيسي "المجلس الأمريكي التركي ومجلس الأعمال التركي الأمريكي"، اللذين يمثلان معا 250 شركة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان للاجتماع لـ"إنهاء النزاع حول إطلاق سراح القس أندرو برانسون".
وقال رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي محمد علي يالجين داغ: "الرئيسان وحدهما هما من يستطيعان إعادة تلك العلاقة إلى مسارها ونحتاج لإنهاء ذلك قبل أن يوتر العلاقة ويلحق بها أضرارا مستدامة".
وعلى الجانب الأمريكي قال رئيس المجلس الأمريكي التركي ورئيسه التنفيذي هوارد بيسي إن صفقة استحواذ بقيمة 300 مليون دولار تجريها شركة تركية في الولايات المتحدة تم تجميدها الأسبوع الماضي بسبب الضبابية السياسية.
كما تعيد شركة تركية ثانية النظر في خطط لإنتاج منتجات الصلب في الولايات المتحدة بعدما فرضت واشنطن في الآونة الأخيرة رسوما إضافية على الواردات التركية من الصلب والألمونيوم.