الرجوب يسلم الرئيس الاندونيسي رسالة من نظيره الفلسطيني

الرجوب في اندونيسيا

 سلم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اللواء جبريل الجوب اليوم الثلاثاء، الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو رسالة من الرئيس  محمود عباس، بحضور سفير دولة فلسطين في إندونيسيا زهير الشن.

واستقبل الرئيس ويدودو اللواء الرجوب في القصر الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، حيث أشاد بالمشاركة الفلسطينية في الآسياد، وتمنى التوفيق للرياضيين الفلسطينيين في المحفل الآسيوي.

وتضمنت الرسالة،إشادة الرئيس  بموقف الشعب والقيادة الإندونيسية الداعم دوما لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، إلى جانب آخر المستجدات الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والموقف الفلسطيني منها، إضافة إلى التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.

ونقل اللواء الرجوب تحيات الرئيس محمود عباس لنظيره الاندونيسي، وقال: إن الرياضة في فلسطين بعيدة عن القضايا السياسية وتجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني تحت مطلة واحدة.

وأعرب عن تقديره الشديد لإندونيسيا على الدعم الذي يقدمه الجمهور الاندونيسي لفلسطين خلال الألعاب الآسيوية.

وأطلع الرجوب الرئيس ويدودو على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بالقدس، وما يتردد حول ما يسمى صفقة القرن، والتداعيات الخطيرة لهذا كله على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعملية السلام في المنطقة، وعلى الأمن والاستقرار فيها.

كما أكد على التمسك بنهج الرئيس عباس وموقف القيادة الفلسطينية تجاه السياسات الغاشمة التي تتبعها حكومة الاحتلال، وما تشملها من توسيع الاستيطان وتهويد القدس، وكذلك إزاء عملية السلام والمساعي الدولية المبذولة لإخراجها مرحلة الجمود، إضافة للجهود المبذولة لإتمام عملية المصالحة، بما يخدم آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، ويجسد حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

وفي سياق آخر أشاد الرجوب بالتنظيم الكبير والمميز لدورة الألعاب الأسيوية الثامنة عشرة والتي تستضيفها إندونيسيا، معربا عن سعادته لوجوده في محفل رياضي ينظمه بلد إسلامي مثل إندونيسيا.

من جانبه أكد الرئيس ويدودو على دعم إندونيسيا لموقف القيادة الفلسطينية تجاه عملية التسوية، وملف المصالحة الوطنية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ومواصلة هذا الدعم حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما تطرق الجانبان لكافة القضايا الكفيلة بتعميق العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك في كافة المجالات والمحافل الدولية.