رام الله الإخباري
كشف التقرير البحثي الذي أعدَّه مجموعة من الباحثين برعاية “منظمة أونتاريو للتنمية الدولية”، عن مقتل ما يقارب ٢٤ ألف من مسلمي الروهينغيا في ميانمار، قبل موجة النزوح الأخيرة من ولاية “أراكان” الغربية، والتي بدأت العام الماضي.
وقد اعتمد التقرير على تحليل البيانات الاستقصائية التي جمعها الباحثون، بالإضافة للمقابلات التي أجريت مع أعداد كبيرة من لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش، والتي كشفت تعرص ١٨ ألف امرأة وفتاة من مسلمي الروهينغيا للاغتصاب منذ أغسطس/ آب ٢٠١٧، وإصابة ما يزيد عن ٤١ ألفا و١٩٢ روهنغيا بجروح سببتها أعيرة نارية أطلقتها قوات الأمن أثناء حملة القمع الأخيرة.
كما تعرّض ١١٤ ألفا و٨٧٢ آخرين للضرب على أيدي قوات الأمن، وتم حرق ١١٥ ألفا و٢٦ منزلا، وتدمير أكثر من ١١٣ ألف منزل آخر.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
الاناضول
