ترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعا عاجلا هذا المساء لمتابعة الأحداث الجارية في هذه الأثناء في المسجد الأقصى المبارك، بحضور مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين وعضو اللجنة التنفيذية مسؤول ملف القدس عدنان الحسيني.
وحذرت الرئاسة من كافة الإجراءات الإسرائيلية سواء كان ذلك إغلاق المسجد الأقصى أو إخلاء المصلين وطرد الموظفين "الذي نعتبره أمراً مرفوضا ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مواصلة هذه الإجراءات، وعليها إعادة فتح المسجد الأقصى منعاً لتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه".
كما أكدت الرئاسة أن جميع الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى مرفوضة تماما ويجب وقفها، كما أن أية إجراءات لتغيير الوضع الديني والتاريخي لن تؤدي سوى لمزيد من تدهور الأوضاع والتصعيد.
وحملت الرئاسة المسؤولية كاملة للحكومة الإسرائيلية لوقف جميع هذه الخطوات الخطيرة والمرفوضة، و"هذا الإجراء هو تصعيد خطير سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها".
وأكد الرئيس، مرة أخرى، أن القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك هما خط أحمر، وأن لا سلام ولا أمن دون ذلك.