كتب الناطق باسم الشرطة "العقيد " لؤي ازريقات تعقيبا على ضبط كميات غير مسبوقة من المخدرات في الخليل وجنين الاخوات والاخوة
انه بما يخص عمليات ضبط اشتال المخدرات فانني اود التوضيح بان الامر اصبح بمستوى الظاهرة في مختلف المحافظات في ظل وجود هجمة من جهات اسرائيلية تجاه الاراضي الفلسطينية بهدف زراعتها وانتاجها محليا لتخفيف التكاليف ولتوزيعها في الداخل
وهذا ما توصلت له التحريات التي تقوم بها الشرطة والاحهزة الامنية " خاصة بعد منع عمليات الزراعة من قبل الاحتلال في الداخل الفلسطيني والتشديد في ذلك واغلاق حدود سيناء وجنوب لبنان بسبب الاوضاع الامنية ومنع دخول المخدرات منها والسماح لحيازتها بكميات قليله كتعاطي شخصي " 16" غم على سبيل المثال .
ولكن ورغم ذلك فان هذه الظاهره ليست مؤشرا على ان كل الشعب يتعاطاها "محشش" كما يصفه البعض والاشخاص الذين القي القبض عليهم في عمليات تعاطي او ترويج وتجارة المخدرات منذ بداية العام هو 1400 شخص .
كمان ان العوامل المشتركة بين عمليات الضبط هذه انها تقع في الارياف والاماكن النائية والزراعية واشتراك اشخاص اسرائيليين يقومون باغراء بعض المواطنين بالمال لاستئجار اراضيهم اوللعمل على رعايتها وفي احيان اخرى مشاركتهم .
ولكن ستبقى الشرطة والاجهزة الامنية وبتعاون واضح من المواطن بالمرصاد لكل من يحاول العبث بامننا وخاصة بعد تطوير قدرات ضباط وافراد مكافحة المخدرات .
كما ونناشد الاخوة بالقضاء ضرورة التشدد بالاحكام بحق التجار والمروجين والمتعاطين والزارعين لها والمساعدين لهم ونناشد الاباء والامهات ضرورة الانتباه لابنائهم ومتابعتهم. ونقطة اخيرة فان مصير هذه المواد هو الاتلاف بعد اثبات التهمة على من يُقبض عليهم والحصول على امر قضائي بذلك وبحضور العديد من الجهات .