الرئيس : نحن أول من وقف في وجه صفقة القرن وسنسقطها

الرئيس الفلسطيني وحماس والمصالحة

قال الرئيس محمود عباس "إننا أول من وقف ضد صفقة القرن وحاربها، وسنستمر في محاربتها حتى إسقاطها".

وأضاف في كلمته أمام دورة المجلس المركزي التاسعة والعشرين (دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة)، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم

الأربعاء،  أن علينا أن نستمر في نضالنا وأن نقف إلى جانب أهلنا في الخان الأحمر، مؤكدا "أننا لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال في الخان الأحمر وسنبحث سبل التصدي لقانون القومية العنصري".

وأكد الرئيس الاستمرار في دعم أسر الشهداء والأسرى، وعدم السماح بتمرير المخطط الاستيطاني الهادف إلى بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

وقال الرئيس محمود عباس إن حركة "حماس" ليس لديها نوايا من أجل انجاح المصالحة الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن اجتماع المجلس المركزي سيستعرض الجهود التي تقودها مصر في هذا السياق.

وأضاف الرئيس عباس : "مصر تبذل جهودًا مشكورة ولكن من حيث المبدأ، إن النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة، وهناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، ويعتبر أن القضية إنسانية فقط".

وتابع : "لن نقبل إلا مصالحة كاملة كما اتفقنا في أكتوبر 2017، حيث نسعى بكل قوة لانجاحها من اجل وحدة ارضنا وشعبنا، في ظل حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح قانوني واحد دون ميليشيات هنا أو هناك ولا دولة في غزة او دون غزة"، وفق تعبيره.جاء ذلك في كلمته بافتتاح دورة المجلس المركزي الفلسطيني 29 في مقر الرئاسة برام الله مساء الأربعاء.

ملف غزة

وبشأن غزة، قال : "هناك من يعتبر أن قضية غزة إنسانية فقط، كأن المعاناة في غزة نشأت اليوم"، مستدركًا : "لكن هي نشأت منذ أن كان هناك حصار واحتلال إسرائيلي". وتساءل الرئيس عباس : "لماذا في هذا الوقت تدخلت أمريكا لدعم قطاع غزة؟".

أهداف عقد المركزي

وفي سياقٍ متصل، ذكر الرئيس عباس أن اجتماع المجلس المركزي يهدف لتقويض الأوضاع الفلسطينية ووضع آليات تنفيذ قرارات المجلس الوطني  لـ "مواجهة ما يسمى بــ صفعة العصر ".

ويتضمن جدول أعمال المركزي الذي يستمر على مدار يومين، مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، والقدس واللاجئين، وكيفية التصدي لقانون القومية العنصري والعلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل، وفق ما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.